Студопедия
Случайная страница | ТОМ-1 | ТОМ-2 | ТОМ-3
АрхитектураБиологияГеографияДругоеИностранные языки
ИнформатикаИсторияКультураЛитератураМатематика
МедицинаМеханикаОбразованиеОхрана трудаПедагогика
ПолитикаПравоПрограммированиеПсихологияРелигия
СоциологияСпортСтроительствоФизикаФилософия
ФинансыХимияЭкологияЭкономикаЭлектроника

6 ـقوله: (( قال: صدقت، فعجبنا له يسأله 30 страница



2 ـ نفيُ الإيمان في الحديث نفيٌ للكمال الواجب، قال النووي في شرح الأربعين: ((أي: أنَّ الشخصَ يجب عليه أن يعرضَ عملَه على الكتاب والسنة، ويخالف هواه ويتبع ما جاء به ، وهذا نظير قوله تعالى: â $tBur tb%x. 9`ÏB÷sßJÏ9 Ÿwur >puZÏB÷sãB #sŒÎ) Ó|Ós% ª!$# ÿ¼ã&è!qß™u‘ur #·øBr& br& tbqä3tƒ ãNßgs9 äouŽzÏƒù:$# ô`ÏB öNÏd͍øBr& 3 á ، فليس لأحد مع الله عزَّ وجلَّ ورسوله أمر ولا هوى)).

3 ـ قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/398 ـ 399): ((والمعروف في استعمال الهوى عند الإطلاق أنَّه الميل إلى خلاف الحق، كما في قوله عزَّ وجلَّ: â Ÿwur ÆìÎ7®Ks? 3“uqygø9$# y7¯=ÅÒãŠsù `tã È@‹Î6y™ «!$# 4 á ، وقال تعالى: â $¨Br&ur ô`tB t$%s{ tP$s)tB ¾ÏmÎn/u‘ ‘ygtRur }§øÿ¨Z9$# Ç`tã 3“uqolù;$# ÇÍÉÈ ¨bÎ*sù sp¨Ypgù:$# }‘Ïd 3“urù'yJø9$# ÇÍÊÈ á ، وقد يطلق الهوى بمعنى المحبَّة والميل مطلقاً، فيدخل فيه الميلُ إلى الحقِّ وغيره، وربَّما استعمل بمعنى مَحبة الحقِّ خاصة والانقياد إليه، وسُئل صفوان بن عسال: هل سمعتَ من النَّبيِّ يذكر الهوى؟ فقال: سأله أعرابيٌّ عن الرجل يُحب القومَ ولم يلحق بهم؟ فقال: (المرء مع من أحبَّ)، ولَمَّا نزل قولُه عزَّ وجلَّ: â ÓÅeöè? `tB âä!$t±n@ £`åk÷]ÏB ü“Èqø«è?ur y7ø‹s9Î) `tB âä!$t±n@ (á قالت عائشة للنَّبيِّ : (ما أرى ربَّك إلَّا يُسارع في هواك) وقال عمر في قصة المشاورة في أسارى بدر: (فهوي رسول الله ما قال أبو بكر، ولَم يهو ما قلتُ) وهذا الحديث مِمَّا جاء استعمال الهوى فيه بمعنى المحبة المحمودة)).



4 ـ مِمَّا يُستفاد من الحديث:

1 ـ وجوب اتِّباع الرسول فيما جاء به.

2 ـ تفاوت الناس في الإيمان.

* * *

الحديث الثاني والأربعون

عن أنس قال: سمعتُ رسول الله يقول: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم! إنَّك ما دعوتَني ورجوتنِي غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبُك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك، يا ابن آدم! إنَّك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتُك بقُرابها مغفرة)) رواه الترمذي وقال: ((حديث صحيح)).

1 ـ هذا الحديث هو آخر الأحاديث التي أوردها النووي ~ في كتابه الأربعين، وقد زادت على الأربعين حديثين، فيكون إطلاق الأربعين عليها من تغليب اللفظ وحذف الكسر الزائد في العدد، وهو من الأحاديث القدسية التي يرويها رسول الله عن ربِّه تبارك وتعالى.

2 ـ الخطابُ في الحديث لبني آدم، وهو مشتملٌ على أنَّ من أسباب مغفرة الذنوب دعاء الله ورجاءه مغفرةَ الذنوب والاستغفار منها والإخلاص لله والسلامة من الشرك، ومعنى مغفرة الذنوب سترها عن الخلق والتجاوز عنها، فلا يُعاقب عليها.

3 ـ قوله: ((يا ابن آدم! إنَّك ما دعوتَني ورجوتنِي غفرتُ لك على ما كان منك ولا أبالي))، دعاء العبد ربّه مغفرة ذنوبه، ورجاؤه ذلك منه دون يأس، مع التوبة من الذنوب يحصل به من الله المغفرة ولو عظُمت الذنوب وكثرت وتكرَّرت، ولهذا قال: ((على ما كان منك ولا أبالي))، ونظير هذا قول الله عزَّ وجلَّ: â ö@è% y“ÏŠ$t7Ïè»tƒ tûïÏ%©!$# (#qèùuŽó r& #’n?tã öNÎgÅ¡àÿRr& Ÿw (#qäÜuZø)s? `ÏB ÏpuH÷q§‘ «!$# 4 ¨bÎ) ©!$# ãÏÿøótƒ z>qçR—%!$# $·è‹ÏHsd 4 ¼çm¯RÎ) uqèd â‘qàÿtóø9$# ãLìÏm§9$# ÇÎÌÈ á.

4 ـ قوله: ((يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبُك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرتُ لك))، لو كثرت ذنوب العبد حتى بلغت عَنان السماء، أي: بلغت السماء أو ما دون ذلك كالسحاب أو ما يبلغه بصر الناظر إلى فوق، ثم حصل من العبد الاستغفار مع التوبة من جميع الذنوب، فإنَّ الله تعالى يغفر تلك الذنوب ويتجاوز عنها، والتوبة تكون بالإقلاع من الذنب، والندم على ما فات، والعزيمة في المستقبل على ألاَّ يعود إليه، ومع هذه الثلاثة، فإن كان الذنب في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وفيه كفَّارة، أتى بالكفارة، وإن كان في حق للآدميِّين، أدَّى حقوقهم إليهم أو تحلَّلهم منها.

5 ـ قوله: ((يا ابن آدم! إنَّك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتُك بقُرابها مغفرة))، الشركُ بالله عزَّ وجلَّ هو الذنب الذي لا يغفره الله، وكلُّ ذنب دون الشرك فهو تحت مشيئة الله، إن شاء عفا عن صاحبه ولم يعذبه، وإن شاء عذَّبه وأدخله النار، ولكنه لا يُخلَّد فيها خلود الكفار، بل لا بدَّ أن يخرج منها ويدخل الجنَّة، كما قال الله عزَّ وجلَّ: â ¨bÎ) ©!$# Ÿw ãÏÿøótƒ br& x8uŽô³ç„ ¾ÏmÎ/ ãÏÿøótƒur $tB tbrߊ y7Ï9¨sŒ `yJÏ9 âä!$t±o„ 4 á ، في آيتين من سورة النساء، وفي هذا الحديث بيان أنَّ الذنوبَ ولو بلغت في الكثرة ما بلغت، فإنَّ الله يتجاوز عنها، بشرط كون العبد مخلصاً عبادته لله، سليماً من الإشراك به.

6 ـ مِمَّا يُستفاد من الحديث:

1 ـ سعة فضل الله عزَّ وجلَّ ومغفرة ذنوب عباده.

2 ـ من أسباب مغفرة الذنوب دعاء الله ورجاؤه من غير يأس.

3 ـ فضل الاستغفار مع التوبة، وأنَّ الله يغفر للمستغفر ذنوبه ولو بلغت في الكثرة ما بلغت.

4 ـ أنَّ الشركَ بالله هو الذنب الذي لا يُغفر، وأنَّ ما سواه تحت مشيئة الله.

5 ـ فضل الإخلاص، وأنَّ الله يُكفِّر به الذنوب.

* * *

الحديث الثالث والأربعون

عن ابن عباس { قال: قال رسول الله : ((ألحقوا الفرائض بأهلها، فما أبقت الفرائض فلأولى رجل ذكَر)) خرَّجه البخاري ومسلم.

1 ـ هذا الحديث هو أوَّلُ الأحاديث الثمانية التي زادها الحافظ ابن رجب ~، فأكمل العدة خمسين على ما جمعه الإمام النووي ~ في الأحاديث الأربعين، ويُلاحظ أنَّ الحافظ ابن رجب عند ذكر الذين رووا الأحاديث من الأئمة يُعبّر بـ ((خرَّجه))، ويُعبِّر أيضاً بـ ((رواه))، وأمَّا النووي فكان تعبيره
بـ ((رواه))، ولا فرق بين التعبيرين؛ لأنَّ معناهما واحد.

2 ـ هذا الحديث أصلٌ في قسمة المواريث، والمراد بالفرائض الفرائض المقدَّرة في كتاب الله، وهي ستة، وهي: الثلثان، والثلث، والسدس، والنصف، والربع، والثمن، ويُقال فيها اختصاراً: الثلثان، والنصف، ونصفهما، ونصف نصفهما، أو يُقال: الثمن، والسدس، وضعفهما، وضعف ضعفهما، أو يُقال: الثلث، والربع، وضعف كلٍّ، ونصفه، والمراد الفروض المقدَّرة وما جاء معها في القرآن من الإرث بغير تقدير، في حال اجتماع الأولاد والإخوة لغير أم، ففي حال اجتماع الأولاد إذا كانوا ذكوراً وإناثاً فللذَّكَر مثل حظِّ الأنثيين، وإن كانوا إناثاً لا ذكور معهنَّ، فللثنتين فأكثر الثلثان، وللبنت الواحدة النصف، هذا إذا كنَّ في درجة واحدة، كالبنات وبنات الأبناء، فإن كنَّ في درجتين وكان البنات ثنتين فأكثر لم يكن لبنات الابن شيء؛ لاستيعاب البنات الثلثين، وإن كانت البنت واحدة فلها النصف، ولابنة الابن أو بناته السدس تكملة الثلثين؛ لثبوت السنة في ذلك عن رسول الله ، رواه البخاري (6736)، أمَّا إذا كان الأولاد ذكوراً خُلَّصاً، سواء كانوا أبناء أو أبناء بنين عند فقد الأبناء، فإنَّ الواحدَ منهم يحوز الميراث كلَّه، والجمع يقتسمونه بينهم بالسوية، ويُقال أيضاً في ميراث الإخوة الأشقاء والإخوة لأب ما قيل في ميراث الأولاد من تقديم الإخوة الأشقَّاء على الإخوة لأب، فيقتسم الذكور الخُلَّص الميراث بالسوية، فإن كانوا ذكوراً وإناثاً فللذَّكر مثل حظِّ الأنثيين، والواحدة منهنَّ لها النصف، والاثنتان فأكثر لهما الثلثان، ويكون ميراث الإخوة لأب مثل ميراث الإخوة الأشقاء عند فقدهم، وإذا وُجد أخت شقيقة أخذت النصف، وللأخوات لأب معها السدس تكملة الثلثين، سواء كنَّ واحدة أو أكثر، وأمَّا الأبوان فلكلِّ واحد منهما السدس إذا كان للميت ولد، وإن كان الولد إناثاً فإنَّ الأبَ يأخذ الباقي تعصيباً، وإذا لم يكن للميت ولد فإنَّ الأمَّ تأخذ الثلث، والباقي للأب، إلَّا أنَّه في هذه الحالة إذا كان مع الأبوين أحد الزوجين فإنَّ الأمَّ تأخذ ثلث ما يبقى بعد فرض أحد الزوجين، ويُقال لهاتين المسألتين العُمريتان؛ لقضاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بذلك.


Дата добавления: 2015-10-21; просмотров: 22 | Нарушение авторских прав







mybiblioteka.su - 2015-2024 год. (0.008 сек.)







<== предыдущая лекция | следующая лекция ==>